فيل فودين يفند شائعات وفاة ابنه وإصابة ابنته بالسرطان

شغل النجم الإنجليزي فيل فودين، لاعب خط وسط مانشستر سيتي، الرأي العام مؤخرًا بسبب موجة غير مسبوقة من الشائعات المغرضة التي استهدفت حياته الشخصية وعائلته. فقد كشفت تقارير صحفية واسعة النطاق تفاصيل الأخبار الكاذبة التي زعمت وفاة نجله الصغير وإصابة ابنته بالسرطان. وتأتي هذه الأنباء المزيفة مصحوبة بصور مُعدلة بتقنية الذكاء الاصطناعي، أظهرت فودين وشريكته ريبيكا كوك وهما يبكيان، مما أضاف بُعدًا مقلقًا لحملة التضليل. في مواجهة هذا الضرر النفسي والمعنوي الكبير، سارع فيل فودين لاتخاذ إجراءات قانونية حازمة، حيث قام بالاتصال بمحاميه بهدف إزالة القصص الكاذبة من جميع المنصات التي نشرتها. هذه الشائعات القاسية، التي انتشرت بشكل واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي، زعمت زورًا أن ابنه البالغ من العمر ست سنوات قد توفي وأن ابنته البالغة من العمر أربع سنوات تعاني من مرض السرطان. ولم يقتصر الأمر على فودين وحده، بل اضطرت صديقته ريبيكا كوك (24 عامًا) للتحدث علنًا، واصفةً التقارير بأنها "مثيرة للاشمئزاز" وطالبت المستخدمين بالإبلاغ عن الحسابات التي تروج لهذا المحتوى الضار. وقد أكدت ريبيكا أن هذه القصص كاذبة تمامًا ومقلقة للغاية، خاصة وأنها تتعلق بصحة وسلامة الأطفال. تضمنت موجة التضليل منشورات على فيسبوك تزعم وفاة "روني"، الابن الأكبر للزوجين، ثم تبعتها مزاعم إصابة "ترو"، ابنتهما، بالسرطان. وقد تصدر اسم فيل فودين قوائم البحث على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب حجم هذه الأكاذيب. وفي خضم هذه الأزمة، أكد اللاعب أن جميع أفراد عائلته بخير وصحة جيدة، مشددًا على أنهم يتخذون جميع الخطوات اللازمة لوقف انتشار هذه الشائعات المسيئة بشكل فوري وفعال.