أحمد شوبير يدافع بقوة عن أحمد عاطف ويوجه انتقادًا حادًا لمدير منتخب مصر

انتقد الإعلامي أحمد شوبير بشدة الطريقة التي تعامل بها مسؤولو منتخب مصر مع لاعب نادي زد، أحمد عاطف، أثناء معسكر الاستعداد لكأس العرب في قطر. أكد شوبير أن اللاعب تعرض لموقف غير عادل وظلم بين بعدما تم استبعاده من القائمة بدعوى الإصابة، على الرغم من تأكيدات اللاعب المتكررة بأنه سليم تمامًا وجاهز للمشاركة.

أوضح شوبير في تصريحاته الإذاعية أن حق الاختيار والاستبعاد هو حق أصيل للمدرب، لكن ما حدث مع عاطف تجاوز هذا الحق. فبعد أن ودع اللاعب أسرته بسعادة غامرة ودعوات بالتوفيق قبل السفر، فوجئ بمحاولة استبداله بمروان حمدي. وعندما لم تسمح لوائح الاتحاد العربي باستبدال اللاعب إلا في حالة الإصابة، تم تقديم تقرير يفيد بأن أحمد عاطف مصاب.

هنا يبرز جوهر الأزمة، حيث أقسم عاطف بأنه ليس مصابًا، لكن المسؤولين أصروا على موقفهم، مدعين أنهم يعرفون مصلحته أفضل منه. هذا الموقف ألقى اللاعب في أزمة نفسية عميقة، وجعله يبدو وكأنه المخطئ في النهاية، وهو ما اعتبره شوبير ظلمًا كبيرًا. وتساءل شوبير مستنكرًا: "لو كنت مكان الكابتن أحمد حسن، مدير المنتخب، وتعرضت لمثل هذا الموقف، فماذا كنت ستفعل؟" مشددًا على أن اللاعب لم يقل أي شيء مسيء، بل كان يعبر عن شعوره بالظلم والألم.

أعرب شوبير عن ألمه الشخصي لما حدث، مشيرًا إلى أن الأمر وصل إلى حد منع الحديث عنه لتجنب تحويله إلى هيئة التحكيم الدولية، رغم أن عاطف لم يرتكب أي خطأ. واختتم شوبير تصريحاته بالتأكيد على احترامه لأي وجهة نظر فنية تخص مروان حمدي وقدرته على الإضافة للمنتخب، لكنه شدد على أن الطريقة التي عومل بها أحمد عاطف كانت غير مقبولة على الإطلاق وغير لطيفة. هذا الموقف يسلط الضوء على أهمية التعامل الإنساني والعدالة مع اللاعبين، بعيدًا عن أي اعتبارات أخرى.