اعتذار رسمي لميسي بسبب فوضى ملعب سولت ليك بالهند

تُعرب رئيسة وزراء ولاية البنغال الغربية في الهند، ماماتا بانيرجي، عن بالغ استيائها وصدمتها من "سوء الإدارة" الذي شهده ملعب سولت ليك خلال زيارة نجم كرة القدم العالمي ليونيل ميسي، قائد نادي إنتر ميامي الأمريكي. وقد تحولت الزيارة المرتقبة، التي بدأت بالكشف عن تمثال ضخم لميسي بارتفاع 70 قدمًا، إلى فوضى عارمة وغير مسبوقة. عند وصول ميسي إلى ملعب سولت ليك، تجمهر حوله عدد كبير من القادة السياسيين ولاعبي كرة القدم السابقين والمدربين وأعضاء اللجنة المنظمة، مما حجب الرؤية تمامًا عن الآلاف من الجماهير المتحمسة التي ملأت المدرجات. ورغم ابتسامة ميسي وتحيته للجماهير وسط الهتافات المدوية، لم يتمكن معظم الحاضرين من رؤية الأسطورة الأرجنتينية بوضوح. شهدت المرحلة الأولى من جولة ليونيل ميسي في الهند صباح اليوم السبت، أحداثًا مؤسفة حيث فقد بعض المشجعين أعصابهم في ملعب سولت ليك بكولكاتا. وقاموا برمي الزجاجات والكراسي، متسببين في تخريب ممتلكات الملعب، احتجاجًا على عدم تمكنهم من رؤية نجمهم المفضل. وبدأت الأمور تخرج عن السيطرة بشكل خطير، مما استدعى نشر قوات التدخل السريع للسيطرة على الوضع. لم تتمكن السلطات من إخلاء الطريق لتوفير رؤية واضحة للجماهير خلال جولة ميسي الاحتفالية، مما أدى إلى إلغاء حدثين مهمين كانا مخططًا لهما: تكريم فريق البنغال الفائز بكأس سانتوش، ودرس رئيسي للأطفال مع ميسي. وقد ألقت هذه الفوضى بظلالها على الحدث بأكمله. وفي ضوء هذه الحادثة، عبرت بانيرجي عن اعتذارها العميق عبر منشور على منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، قائلة: "كنت في طريقي إلى الملعب لحضور الفعالية برفقة آلاف من عشاق الرياضة والمشجعين الذين تجمعوا لمشاهدة نجمهم المفضل، ليونيل ميسي. أتقدم بخالص اعتذاري إلى ليونيل ميسي، وإلى جميع عشاق الرياضة ومعجبيه عن هذا الحادث المؤسف". مؤكدة على صدمتها من سوء التنظيم والإدارة التي شهدها الحدث.