الحكم ماتيو لاهوز يغير رأيه حول ركلة جزاء مثيرة للجدل في كلاسيكو ريال مدريد وبرشلونة

شهدت الساحة الرياضية الإسبانية مؤخرًا جدلاً واسعًا بعد أن **ناقض الحكم الدولي الإسباني ماتيو لاهوز تصريحاته الأولية** بخصوص قرار تحكيمي حاسم أثار غضب جماهير **برشلونة** في مباراة الكلاسيكو الأخيرة ضد **ريال مدريد**. وتأتي هذه التناقضات لتلقي بظلالها على واحدة من أبرز اللقطات التحكيمية التي شهدها اللقاء الكبير. لقد استضاف معقل النادي الملكي، **ملعب "سانتياجو برنابيو"**، هذه المواجهة المرتقبة ضمن فعاليات الجولة العاشرة من بطولة **الدوري الإسباني "لا ليجا"**، والتي أقيمت يوم الأحد الماضي. وقد انتهت المباراة بفوز **ريال مدريد** بهدفين مقابل هدف واحد، تاركةً وراءها العديد من **الحالات التحكيمية المثيرة للجدل** التي شغلت الرأي العام الرياضي. كانت أبرز هذه اللقطات هي المطالبة باحتساب **ركلة جزاء لصالح برشلونة** في اللحظات الأخيرة من الوقت بدل الضائع، إثر **تدخل قوي من داني كارفاخال على المدافع رونالد أراوخو**. ورغم وضوح اللقطة من وجهة نظر البعض، إلا أن الحكم لاهوز لم يقرر احتسابها، كما أن **تقنية الفيديو (VAR)** لم تتدخل لتغيير قراره، مما زاد من حدة الانتقادات. في بادئ الأمر، وفي تصريحات نقلتها صحيفة "سبورت" الإسبانية، كان **ماتيو لاهوز قد أقر بأن برشلونة كان يستحق ركلة جزاء** نتيجة لتدخل كارفاخال. لكن المفاجأة جاءت لاحقًا، عندما أدلى لاهوز بتصريحات أخرى لصحيفة "موندو ديبورتيفو"، حيث قدم تفسيرًا مختلفًا تمامًا للواقعة. قال لاهوز في تصريحاته الأخيرة: "لحظة تمرير الكرة كانت في الهواء ويتصارع عليها الطرفان، كان الاحتكاك طبيعيًا بين الظهر والكتف، لذلك لم يُعاقب اللاعب". هذه التصريحات المتضاربة من حكم بنفس مستوى لاهوز أثارت تساؤلات حول معايير التحكيم وتأثيرها على **نتائج المباريات الكبرى** مثل الكلاسيكو.