تألق ترينت ألكسندر أرنولد مع ريال مدريد: الصحافة الإسبانية تُبرز ثمار صبره وأدائه المميز

سلطت **التقارير الصحفية الإسبانية** الضوء بشكل مكثف على **الأداء المتميز** الذي قدمه النجم الإنجليزي **ترينت ألكسندر أرنولد**، لاعب **الفريق الأول لكرة القدم بنادي ريال مدريد**، في آخر مباراتين خاضهما. وقد أظهر أرنولد تحولًا ملحوظًا في مستواه، لافتًا الأنظار بقدراته الفنية العالية، ومُبرهناً على أحقيته بالمركز الأساسي. تتضمنت مشاركاته الأخيرة مباراة **ريال مدريد وإلتشي** في **الدوري الإسباني**، حيث بدأ أساسيًا في لقاء انتهى بالتعادل الإيجابي 2-2. ورغم الأداء العام للفريق الذي وُصف بالباهت في تلك المباراة، إلا أن أرنولد كان نقطة مضيئة، مبرزاً مهاراته الفردية والجماعية. كما خاض أرنولد مواجهة **ريال مدريد وأولمبياكوس** في **دوري أبطال أوروبا**، والتي شهدت فوزًا صعبًا للملكي بنتيجة 4-3، حيث بدأت تتجلى ملامح تألقه الهجومي. وفقًا لما ذكرته صحيفة "**آس**" الإسبانية المرموقة، فقد **جنى أرنولد ثمار صبره** مع النادي الملكي، وظهر بمستوى **أكثر من رائع**، معتبرة أن مباراته ضد إلتشي كانت بمثابة **بدايته الحقيقية** في التشكيلة الأساسية، وأثبت قدرته الفائقة على **صناعة اللعب** بفعالية كبيرة في مركز **الجناح**، مما يفتح آفاقاً جديدة لخطط المدرب. من جانبها، أكدت صحيفة "**ماركا**" الإسبانية أيضًا أن الظهور الأول الحقيقي لـ **ترينت ألكسندر أرنولد** كان في مباراة إلتشي، حيث اعتمد المدرب **تشابي ألونسو** على خط دفاع "واسع" بتشكيلة خماسية، مما منح أرنولد حرية أكبر في التحرك والتقدم. في تلك المباراة، لعب أرنولد كـ**ظهير أيمن**، لكنه تحرر بشكل كبير من المهام الدفاعية الصارمة، مستفيدًا من وجود لاعبين إضافيين في الخط الخلفي. وقد تمكن من **صناعة 4 فرص محققة**، وقام بإرسال **7 كرات عرضية دقيقة وناجحة**، وهو رقم قياسي لأي لاعب في مباراة دوري هذا الموسم، مما يعكس **قدراته الهجومية** العالية ورؤيته المميزة للملعب. أما عن أدائه ضد أولمبياكوس، فقد كانت **تمريراته الطويلة مثالية**، حيث حقق سبعة من سبعة تمريرات ناجحة، مما يدل على دقة تمريراته وقدرته على بناء الهجمات من الخلف. ومع ذلك، لا تزال هناك **علامات استفهام حول الجانب الدفاعي** لأرنولد، حيث حدثت بعض التحولات التي لم يُحسن إدارتها، وخسر مواجهات فردية، وكان له مشاركة غير مباشرة في الهدف الثالث للفريق اليوناني، مما يشير إلى الحاجة لتحسين هذا الجانب ليكون لاعبًا متكاملًا على أعلى مستوى.