ساندرو روسيل يكشف تفاصيل لقائه بنيجريرا ويدافع عن برشلونة ضد اتهامات التحكيم

أدلى ساندرو روسيل، الرئيس السابق لنادي برشلونة، بشهادة حاسمة في قضية نيجريرا التي أثارت جدلاً واسعًا حول مزاعم إرشاء الحكام من قبل البلوجرانا. تأتي هذه الشهادة في ظل تصعيد فلورنتينو بيريز، رئيس ريال مدريد، للقضية إعلاميًا، مما فجر خلافًا ملحوظًا مع رئيس برشلونة الحالي، خوان لابورتا. أكد روسيل، في تصريحات نقلتها صحيفة سبورت، أن الاتهامات الموجهة لبرشلونة بشأن إرشاء الحكام في قضية نيجريرا هي غير صحيحة على الإطلاق. وأوضح أنه التقى نيجريرا في عام 2003 عندما أصبح نائب رئيس النادي، مشيرًا إلى أن مهمة مجلس الإدارة كانت ضمان جاهزية الموظفين. وضرب روسيل أمثلة لتوضيح مدى سخافة الاتهامات، مقارنًا الأمر بشراء كميات كبيرة من الطعام للاعبين لا يستهلكونها كلها، أو شراء أجهزة رياضية لا تُستخدم بكامل طاقتها. تطرق روسيل إلى لقائه بابن نيجريرا في إحدى وجبات اجتماع الاتحاد الإسباني، حيث كان الأخير يقدم تقارير عن اللاعبين الشباب. وشدد على أن فكرة شراء التحكيم بمبالغ رمزية تعد سخيفة وإهانة للمحكمين المحترفين. وأشار روسيل إلى أن نيجريرا لم يكن له أي تأثير يذكر في اللجنة الفنية للحكام، وأن القوة على مدار عقود كانت في يد الرئيس، معلنًا أن الغالبية العظمى من المسؤولين كانوا ينتمون لريال مدريد. واعتبر الرئيس السابق لبرشلونة أن اتهام برشلونة بالفساد هو أمر مؤلم، خصوصًا مع وجود فريق عظيم ضم نجومًا مثل تشافي، إنييستا، ميسي، بيكيه، وجوردي ألبا، جميعهم من خريجي أكاديمية لاماسيا. وأردف قائلًا: "لقد فزنا في إسبانيا بفضل تأثير لاعبينا، أين كان السيد نيجريرا حينها؟". وتساءل ساخرًا عن اتهامهم لبيب جوارديولا وفريقه، مؤكدًا أن برشلونة فاز بكل شيء في أوروبا أيضًا، متسائلاً إن كان نيجريرا مسيطرًا على القارة بأكملها. واختتم روسيل حديثه بالتأكيد على أن أحكامه السابقة أُوقفت لعدم كفاية الأدلة، معربًا عن ثقته في إمكانية تحليل جميع المباريات من قبل خبراء التحكيم لإثبات براءة النادي الكتالوني.