شوبير يوضح احتياجات الأهلي الحقيقية ويكشف حقيقة مفاوضات محمد عبد المنعم

كشف الإعلامي البارز أحمد شوبير عن رؤيته الشاملة لملف تدعيمات النادي الأهلي خلال الفترة المقبلة، مؤكدًا أن الجدل المثار حول الصفقات الجديدة قد تضخم بشكل مبالغ فيه عبر منصات التواصل الاجتماعي. وأوضح شوبير أن الأهلي لا يحتاج إلى عدد كبير من اللاعبين بقدر حاجته إلى تدعيمات محددة ومدروسة تتوافق مع احتياجات الفريق الفنية الفعلية والموضوعية. وفي تصريحاته الإذاعية صباح اليوم، شدد شوبير على أن قضية الصفقات أصبحت محور حديث الجماهير ومواقع التواصل، لكنه نبه إلى أن الأمر ليس بالبساطة التي يطرحونها. وأفاد بأن الأهلي بحاجة ماسة إلى مهاجم صريح قادر على إنهاء الهجمات بفعالية عالية، بالإضافة إلى ظهير أيسر ليكون سندًا لمحمد شكري، وربما الحاجة لظهير أيمن أيضًا لتعزيز الجبهات الدفاعية والهجومية للفريق. وعلى النقيض، أكد شوبير أن الفريق يمتلك وفرة كبيرة في مركز قلب الدفاع، مشيرًا إلى أن هناك عددًا كافيًا من اللاعبين المميزين في هذا المركز، مما يجعله ليس أولوية للتدعيم. وفي سياق متصل، تطرق الإعلامي الكبير إلى الأنباء التي ترددت حول إمكانية عودة اللاعب محمد عبد المنعم على سبيل الإعارة، نافيًا تأكيد صحة هذه المعلومات بشكل قاطع، حيث لم يتواصل معه شخصيًا. وأوضح أن عبد المنعم يتواجد حاليًا في قطر لتلقي العلاج الطبيعي المكثف، في محاولة يائسة منه للحاق ببطولة أمم إفريقيا المقرر إقامتها في شهر ديسمبر المقبل، مما يجعل فكرة عودته في الوقت الحالي صعبة للغاية. كما انتقد شوبير المطالبات غير الواقعية لبعض الجماهير التي تتحدث عن حاجة الأهلي لتسعة لاعبين دفعة واحدة، منهم ظهيران وقلبا دفاع واثنان في خط الوسط وجناحان ومهاجم، معتبرًا أن هذه المطالبات ليست منطقية إطلاقًا من حيث إمكانية التعاقد مع هذا العدد الكبير، والتساؤل عن عدد اللاعبين الأجانب والمحليين الذين سيتم التعاقد معهم أو الاستغناء عنهم. واختتم شوبير تصريحاته بالتأكيد على أن الصفقات يجب أن تكون مدروسة وواقعية، وتستند إلى رؤية فنية واضحة من الجهاز الفني والإدارة، لا مجرد استجابة لمطالبات الجماهير أو التأثر بأحاديث مواقع التواصل الاجتماعي غير المبنية على حقائق.