صدمة وفاة ديوجو جوتا والضغط الجماهيري: الأسباب الخفية وراء انهيار ليفربول

كشفت تقارير صحفية عن الأسباب الحقيقية والمفاجئة وراء الانهيار الدراماتيكي في نتائج نادي ليفربول هذا الموسم، مؤكدة أن الأمر يتجاوز المشاكل الفنية أو الصفقات. يعيش الريدز حالة من الصدمة الجماعية والحزن العميق إثر الوفاة المأساوية للاعبهم السابق ديوجو جوتا، الذي وافته المنية في حادث سير العام الماضي. هذا الحزن أثر بشكل كبير على الأداء البدني والذهني للاعبين، حيث يلاحظ تدهور مستوى نجوم بارزين مثل محمد صلاح وفيرجيل فان دايك. أفادت الخبيرة النفسية أن الخسائر المتتالية تزعزع الثقة، ولكن الحزن لا ينتهي بعد الجنازة، ويؤثر على الجميع في محيط النادي. الخبراء يعتقدون أن تجاهل هذه الصدمة النفسية كان أحد أسباب تراجع الفريق للمركز الثالث عشر في الدوري الإنجليزي الممتاز. حتى آندي روبرتسون اعترف بتأثره العميق، وشوهد نجم ليفربول السابق دون هاتشيسون يبكي عند الحديث عن تأثير وفاة جوتا. الدكتورة جين هالسال، أخصائية علم النفس الاستشاري، أوضحت أن الحزن يعيق التركيز واتخاذ القرارات ومستويات الطاقة، مما يؤثر حتمًا على أداء الرياضيين. كما أن اللاعبين الجدد يواجهون صعوبة في التأقلم مع الفريق الذي يعيش هذه الأزمة، مما يخلق ديناميكية معقدة من الحزن وإعادة البناء. المدرب آرني سلوت نفسه يبدو متأثرًا، ووصفته خبيرة لغة الجسد بـ "مشجع محبط". تثير أغاني الجماهير لجوتا في الدقيقة 20 من كل مباراة في آنفيلد جدلاً، حيث يرى البعض أنها تبقي الجرح مفتوحًا للاعبين، بينما يرى آخرون أنها قد توفر بعض الراحة. لتحقيق التعافي، توصي الخبير النفسي بيلي بضرورة تقديم جلسات دعم نفسي جماعية للفريق، حيث يمكن للاعبين مشاركة مشاعرهم في بيئة آمنة، مؤكدة أن صوت الحزن يجب أن يُسمع لا أن يُعالج فقط. وعلى المشجعين تقديم دعم مخلص للفريق في هذه الفترة الصعبة. في ظل هذه الأجواء، تدرس إدارة النادي بجدية إمكانية إعادة يورجن كلوب لقيادة الفريق بعد نهاية الموسم.