قرار حاسم من إدارة ليفربول يضع مستقبل آرني سلوت على المحك بعد التعادل مع ليدز يونايتد

كشفت تقارير إعلامية مثيرة، اليوم الأحد، عن قرار حاسم اتخذته إدارة نادي ليفربول بخصوص مستقبل المدير الفني آرني سلوت، وذلك في أعقاب التعادل المخيب للآمال الذي حققه الريدز أمام ليدز يونايتد ضمن منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز. لقد فشل ليفربول في تحقيق الفوز، واكتفى بالتعادل بثلاثة أهداف لكل فريق يوم أمس السبت، مما فاقم من حجم الضغوطات الهائلة الواقعة على سلوت. وتجدر الإشارة إلى أن ليفربول يحتل حاليًا المركز الثامن في ترتيب الدوري الإنجليزي، مبتعدًا تمامًا عن مراكز الصدارة التي اعتاد عليها. ووفقًا لما ذكرته صحيفة "سبورت بيلد" الألمانية الموثوقة، فإن مستقبل سلوت مع ليفربول بات في مهب الريح، حيث يُعتبر المدرب الهولندي مهددًا بالإقالة من تدريب النادي الإنجليزي خلال الفترة المقبلة إذا لم تتحسن النتائج بشكل ملموس. وأضافت الصحيفة أن إدارة ليفربول قررت منح سلوت مهلة زمنية حاسمة تمتد حتى أعياد الميلاد في نهاية الشهر الجاري، وذلك بهدف إعطائه فرصة أخيرة لتغيير الوضع الراهن للفريق وتحسين أدائه. وأوضحت "بيلد" أن إدارة ليفربول تؤمن بأن سلوت مطالب باتخاذ خطوات إيجابية وفورية لتعديل مسار الفريق، ولكن إذا استمرت الأمور على حالها دون أي تحسن، فإن قرار إقالته سيكون وشيكًا. كما نوهت الصحيفة إلى أن إدارة ليفربول لم تتواصل بعد مع المدرب السابق يورجن كلوب بخصوص إمكانية عودته المحتملة إلى ملعب آنفيلد. وكانت بعض الأنباء قد انتشرت بكثافة عقب مباراة ليفربول وليدز يونايتد، تفيد بأن إدارة الريدز تفكر بجدية في إقالة سلوت وتعيين أسطورة النادي ستيفن جيرارد بدلًا منه بشكل مؤقت. بالإضافة إلى ذلك، ورد أن مدرب منتخب ألمانيا الحالي، يوليان ناجلسمان، يُعد أيضًا ضمن قائمة المرشحين المحتملين لتولي دفة القيادة الفنية في ليفربول خلفًا لسلوت.