مستقبل آرني سلوت في مهب الريح.. تفاصيل إقالة وشيكة من تدريب ليفربول بعد تراجع النتائج

كشفت صحيفة "ذا أثلتيك" البريطانية المرموقة عن تفاصيل حصرية تخص مستقبل المدرب آرني سلوت، المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي ليفربول، مشيرة إلى أن رحيله عن منصبه بات وشيكًا للغاية بسبب التدهور المستمر في النتائج السيئة التي يمر بها الفريق خلال الفترة الأخيرة. وقد شهد ملعب "آنفيلد" العريق، مساء الأربعاء، صدمة كبيرة لجماهير الريدز، حيث استضاف ليفربول نظيره آيندهوفن في مباراة ضمن منافسات دوري أبطال أوروبا، وانتهت بخسارة مذلة للريدز برباعية مقابل هدف وحيد. هذه الهزيمة المباغتة تُعد أول هزيمة أوروبية على آنفيلد هذا الموسم، وقد أثارت غضبًا واسعًا بين الأنصار. ولم تكن هذه هي الهزيمة الوحيدة، فقد سبق ليفربول وتلقى خسارة قاسية أخرى بثلاثية نظيفة أمام نوتينجهام فورست ضمن منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز "بريميرليج"، مما زاد من حدة الضغوط الواقعة على المدرب الهولندي. ويحتل ليفربول حاليًا المركز الثالث عشر في جدول ترتيب دوري أبطال أوروبا برصيد تسع نقاط، مما يضعه في موقف صعب ويهدده بعدم التأهل المباشر إلى دور الستة عشر، وقد يضطر لخوض الملحق. وفي الدوري الإنجليزي، الوضع لا يبدو أفضل، حيث يتواجد الريدز في المركز الثاني عشر برصيد ثمانية عشر نقطة، ويبتعد عن المتصدر آرسنال بفارق أحد عشر نقطة كاملة، مما يعقد مهمة المنافسة على اللقب. ورغم أن ليفربول ليس من الأندية التي تتسرع في إقالة المدربين في منتصف الموسم، إلا أن صحيفة "ذا أثلتيك" أكدت أن سلوت يقترب خطوة بخطوة من منطقة الخطر الحقيقية. وأفادت الصحيفة بأن كلًا من المدير الرياضي مايكل إدواردز والرئيس التنفيذي ريتشارد هيوز سيضطران إلى إجراء مناقشات جدية وعاجلة حول مستقبل سلوت في حال استمر تراجع النتائج بهذا السوء. ويواجه آرني سلوت حاليًا ضغوطًا شديدة، ويحتاج بشكل ملح إلى وضع حد لهذا التراجع الكارثي الذي أصاب أداء الفريق، حيث تتلاشى أي فرصة سانحة له حتى الآن وتختفي بين جماهيره المتذمرة. واختتمت الصحيفة تقريرها بالإشارة إلى أن حالة الاستسلام الواضحة التي ظهر عليها الفريق في آخر مباراتين، خصوصًا على أرضه بملعب "آنفيلد" أمام آيندهوفن ونوتينجهام فورست، تُعد أمرًا لا يُغتفر على الإطلاق وتؤكد الحاجة الماسة للتغيير.