نادي سان دييجو الأمريكي يحسم الجدل حول التعاقد مع محمد صلاح من ليفربول

في ظل تزايد الشائعات والتكهنات الإعلامية خلال الساعات القليلة الماضية، انتشرت أنباء قوية حول رغبة نادي سان دييجو الأمريكي، الصاعد حديثًا، في التعاقد مع النجم المصري العالمي محمد صلاح، هداف فريق ليفربول الإنجليزي، وذلك خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة. هذه الأنباء جاءت في توقيت يشهد فيه مستقبل صلاح مع الريدز بعض الغموض. تأتي هذه التكهنات في أعقاب ما تردد عن دخول محمد صلاح في أزمة مع مدربه الجديد، أرني سلوت، بسبب تصريحات اعتبرها الأخير مسيئة. ورغم استبعاده من مباراة سابقة، عاد صلاح للمشاركة كبديل في الدوري الإنجليزي وصنع هدفًا حاسمًا، مما أعاد الهدوء النسبي للعلاقة داخل النادي. ولكن، لقطع دابر هذه الشائعات ووضع حد لها، خرج تايلر هيبس، المدير الرياضي لنادي سان دييجو، بتصريحات حاسمة وخاصة، نفى فيها جملة وتفصيلاً هذه الأنباء. وأكد هيبس بشكل قاطع أن النادي لا ينوي في الوقت الحالي تقديم أي عرض رسمي أو غير رسمي لليفربول لضم محمد صلاح، مشددًا على أن النادي لا يستهدف اللاعب حاليًا وليس هناك أي اتصالات سواء كانت رسمية أو ودية مع اللاعب أو وكيله أو حتى مع إدارة ليفربول. وعند سؤاله عن إمكانية التحرك نحو ضم اللاعب في المستقبل، كان رد المدير الرياضي واضحًا وصريحًا: "لا، لن يحدث ذلك. لا نخطط مطلقًا للحديث مع وكيل اللاعب، ولم يكن لدينا أي تواصل مع ليفربول سواء كان رسميًا أو شفهيًا في هذا الشأن." وتأتي هذه التصريحات القاطعة لتضع نهاية للتكهنات التي ربطت بين النادي الأمريكي ومحمد صلاح، خاصة وأن أحد ملاك النادي هو المستثمر المصري البارز، السير محمد منصور، وهو ما كان يُعتقد أنه قد يزيد من احتمالية انتقال النجم المصري إلى الدوري الأمريكي. وألمح النادي الأمريكي ضمنيًا إلى أن أي خطوة مستقبلية قد تتخذ، إن وجدت، ستكون فقط بعد دراسة دقيقة وشاملة للوضع، ولكن في الوقت الراهن، فإنهم لا يضعون أي خطط للتفاوض أو ضم محمد صلاح. وبناءً على هذه التأكيدات، يغلق نادي سان دييجو الباب تمامًا أمام جميع الشائعات المتعلقة بمحاولة ضم النجم المصري، مؤكدًا أن تركيز النادي ينصب حاليًا بشكل كامل على لاعبيه الحاليين وبناء الفريق للموسم المقبل.